عرفت مباراة نهائي بطولة كأس العرب للناشئين بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره المنتخب الجزائري ، والتي انتهت لصالح البلد المنظم بضربات الترجيح ، أحداثا لا صلة لها بإحترام اخلاقيات الرياضة لما عرفته من أعمال شغب واعتداءات على لاعبي المنتخب المغربي، وقد تبث ذلك من خلال مقطع فيديو يوثق الاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة من طرف لاعبي المنتخب الجزائري.حدث هذا الاعتداء أمام جمهور و مسؤولين رسميين جزائريين، والاكثر من هذا تأخر رجال الأمن للتدخل لحماية اللاعبين المغاربة مما يبين السياسة العدائية التي يحملونها ضد كل مغربي سواء في مجال الرياضةوفي كل مجال لأن المغرب عقدتهم الملازمة لهم .
وهذا ما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمراسلة الاتحاد العربي لكرة القدم في بلاغ رسمي جاء فيه:
على إثر الأحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أعضاء المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشرة سنة بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية، برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة إلى الاتحاد العربي لكرة القدم أعربت من خلالها عن :
1- الإدانة الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب.
2- تستغرب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل وأثناء المباراة.
3- مطالبة الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ الإجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم.
وفي الختام، وإذ تعبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أسفها العميق لغياب أبجديات الروح الرياضية أثناء هذه المباراة، تؤكد أنها ستسخر كل الإمكانيات القانونية من أجل صون حقوق أشبال الأطلس وترسيخ مبادئ الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل أعمارهم عن سبعة عشرة سنة